لا يُغبَطنّ أخو نُعْمَى بنعمتِه، |
بئسَ الحياة، حياةٌ بعدها الشَّجَبُ |
والحسُّ أوقَعَ حيّاً في مَساءتِه، |
وللزمانِ جيوشٌ ما لها لَجَبُ |
لو تَعلمُ الأرضُ ما أفعالُ ساكِنها، |
لطالَ منها، لما يأتي به، العجَبُ |
بدءُ السعادةِ أنْ لم تُخْلَقِ امرأةٌ، |
فهلْ تَودُّ جُمادى أنها رَجَبُ؟ |
ولم تَتُبْ لاختيارٍ كان مُنْتَجَباً، |
لكنّكَ العُودُ إذ يُلحى ويُنتَجَب |
وما احتجبتَ عن الأقوام من نُسُكٍ، |
وإنما أنتَ للنّكراءَ مُحتجِب |
قالت ليَ النفسُ: إني في أذىً وقَذىً، |
فقلتُ: صبراً وتسليماً، كذا يجبُ |