لَقَدْ فَرَجَتْ سُيوفُ بني تميمٍ |
عَنِ البصريِّ مُكْتَظِمَ الخِناقِ |
غَداةَ دَعَا، وَلَيْسَ لَهُ نصِيرٌ، |
وَقَدْ نَزَتِ النّفُوسُ إلى التّرَاقي |
أتَتْهُ مَالِكٌ وَكُمَاةُ عَمْروٍ |
عَلى القُبّ المُسَوَّمَةِ العِتَاقِ |
بِضَرْبٍ تَنْدُرُ القَصَرَاتُ فيهِ، |
وَطَعْنٍ مِثْلِ أفْواهِ النِّهَاقِ |