لَقَدْ أمِنَتْ وَحْشُ البِلادِ بجَامِعٍ |
عَصَا الدّينِ حَتى ما تَخافُ نَوَارُها |
بِهِ أمَّنَ الله البِلادَ، فَسَاكِنٌ |
بِكُلّ طَرِيدٍ لَيْلُهَا وَنَهَارُهَا |
رَأيْتَ بَني مَرْوَانَ خَيْرَ عِمارَةٍ، |
وَأنت إذا عُدّتْ قُرَيشٌ خِيارُها |
أتَاكَ بِهَا مَخْشُوشَةً بِزِمَامِهَا |
خِلافَتَهُ إذْ في يَدَيْكَ اخْتِبَارُهَا |