يا ريمُ! هاتِ الدواة َ والقَلَمَا، يا ريمُ! هاتِ الدواة َ والقَلَمَا، |
أكتُبُ شَوْقي إلى الذي ظلما |
غَـضْبانَ قـد عَـزَّني رضاهُ ، ولوْ |
يَسألُ: ممّا غضبتَ؟ ما عَلِمَا |
فلَيسَ يَنفَكّ منهُ عاشِقُهُ، |
في جمْعِ عُـذْرٍ لغيرِ ما اجْـتَـرَمَـا |
أضَـلُّ يَـقْـظَـانَ من تَذكُّـرهِ ، |
حتى إذا نمتُ كانَ لي حُلُمَا |
عَلِقِـتُ من أتى على أنْفُسِ الـ |
ــماضيـنَ والغابرينَ ما نَـدِمَـا |
لوْ نَـظَرَتْ عينُهُ إلى حَجَـرٍ ، |
وَلّدَ فيهِ فُتُورُها سَقَمَا |