هل لديارٍ حَيّيْتَهَا دُرُسِ |
من صَمَمٍ ما هتفْتَ، أو خرَسِ |
غُيّبَ عنهُنّ سَكْنُهنّ، فما |
بــهـنّ مـن جِـنّــة ٍ ولا أنَــسِ |
إلاّ شـَـبيـهــاً بهـنّ فـي وَضَــحِ الـ |
ــجيـدِ ، وحسـنِ العيون ، والّلعَـسِ |
وصاحبٍ رعتْهُ، وقد ماتتِ الـ |
ـظّلماءُ، إلاّ حُشاشَة َ الغلَسِ |
بخَـمْـرَة ٍ تُـجْتَـلَـى لـخـاطِـبِـهَـــا |
كجَـلْــوَة ِ البِــكْــرِ ليـلــة َ العُــرُسِ |
مـا انْـفَـكّ لــلـهِ في رعِـيّـتـِـــهِ |
ذخيرة ٌ من ربيعة ِ الفرسِ |
إذا ســنَـى ذا خـبَــا لـمــدّتِــهِ ، |
أضْرَمَ من ذاكَ راكيَ القبَسِ |