لـم أبْـكِ في مجْـلسِ مـنْـصُـورِ |
شــوْقـاً إلى الجــنّـة ِ والحُــورِ |
لكِنْ بكائي لبُكا شادِنٍ، |
تقيــهِ نَـفْـسـي كــلّ مـحْـذورِ |
تـنتسـبُ الألْـسُـنُ منْ وَصْفِـهِ |
إلى مَــدَى عَـجْـزٍ ، وتـقْـصِـيـرِ |
فـاتَ لســانَ الوَصْـفِ لكـنّ ذا ، |
تَفديهِ نفسي، جُهدُ معذورِ |
أحْسنُ من مجلسِ منصورِ |
ضرْبٌ بعود، وبطنْبورِ |
نَتِيجُ أنْوَارٍ سماويّة ٍ، |
قَــريــنُ تَقْــديــسٍ وتَـطْـهِـيـــــرِ |
جوْهَرُهُ رُوحٌ، وأعراضُه |
قـد أُلّـفَـتْ مـن مـارِجٍ النـــورِ |