نهارُكَ ، من حُسنٍ ، وليْلُكَ واحــدُ ، |
فذا أنتَ حيــرَانٌ ، وذا أنْتَ ساهدُ |
وفيها، رعاكَ الله، عنكَ تثَاقُلٌ، |
وما ذاكَ إلاّ أنّها فيكَ زَاهِدُ |
وأنتَ الفَتى في مثل وَصْلِ حِبالِهِ |
أقولُ ، وفي الأمثالِ للـهمّ طــاردُ |
ألا ربّ مشْغُوفٍ بنا لا ينالُهُ ، |
و آخرُ قد نَشْقـى بهِ يتبــاعَــدُ ! |