لَمّا رأيْتُ اللَّيلَ مُنْشَقَّ الحُجُبْ، |
عن سائلِ الغُرَّة ِ مئهورِ النُّقُبْ |
نازلتُ عُصْمَ الوحشِ عنّا من كثَبْ ، |
من كلّ أحوَى اللوْنِ مبْيضّ الذنبْ |
يهتَزُّ عند الشدّ بل والمنْجَذَبْ ، |
هزّاكَ بالكفّ حُساماً ذا شُطَب |
كأنّما يطرفُ من بين الهُدُبْ ، |
بجمرَتَيْ نارٍ بكفٍّ محتطِبْ |
ما كان إلاّ جولة َ الأُرْوَى الشّغِبْ ، |
ووثْبة التّيْس بأقراح الحدبْ |
حتى انثنى مختضباً ، وما خُضِبْ |
من مَغْرِز الزّوْرِ إلى عَجْبِ الذَّنَبْ |