لا تَبْكِ بَعْدَ تَفَرّقِ الخلطاءِ، |
وَاكسِرْ بمائِكَ سَوْرَة َ الصهبَاءِ |
فإذا رَأيْتَ خضُوعَها لمزاجِها، |
فَمُرْنَ يدَيْك بعفّة ٍ وحياءِ |
وَمُدامة ٍ، سجَدَ الملوكُ لذكرِها، |
جَلّتْ عَنِ التّصريحِ بالأسْماءِ |
شَمطاءُ، تَذكرُ آدَماً مع شيثِهِ، |
وتخبّرُ الأخبارَ عَنْ حَوّاءِ |
صَاغَ المِزاجُ لها مِثالَ زَبَرْجَدٍ، |
مُتَأَلِّقٍ ببدائعِ الأَضْواءِ |
....؟.... فينا كالبِجادي حُمرَة ً ، |
وَالكأسُ مِنْ ياقُوتَة ٍ بَيضَاءِ |
و الكوبُ بضحكُ كالغزالِ مسبّحا |
عندَ الرُّكوعُ بلَثْغَة ِ الفَأْفَـاءِ |
يسعى بها من وُلْدِ يافِثَ أحْوَرٌ ، |
كقضيبِ بانٍ فوْقَ دِعصِ نَقاءِ |
وَفتى ً كأطوَعِ مَن رَأيتَ إذا انتَشَى |
غنَّى بِحُسْنٍ لَبَاقَة ٍ وحَياءِ |
«عَلِقَ الهَوَى بحبَائِلِ الشّعثاءِ، |
و الموتُ بَعضُ حبائل الأَهْواءِ |