أَلاَ، لاَ تَلُمْ صبّاً علَى طُولِ سُقْمِهِ |
وَ دعهُ ، فليسَ الأمرُ فيهِ لحكمهِ |
فَلَيْسَ الْهَوَى مِمَّا يُرَدُّ بِحِيلَة ِ |
وَلَكِنَّهُ يَثْنِي الْفَتَى دُونَ عَزْمِهِ |
وَ ما يستوي جانٍ أتى الإثمَ طائعاً |
وَ آخرُ لمْ يقرفهُ إلاَّ برغمهِ |
إذا ما أقرَّ المرءُ يوماً بذنبهِ |
فماذا الذي تغنى لجاجة ُ خصمهِ ؟ |