يا ضياء الصبح تحت الغبش |
أطراز فوق خدّيك وشي |
أم رياضٌ دَبَّجَتْها مُزْنَة ٌ |
وبدا الصدغ بها كالحنش |
لستُ أدري أسهام اللحظِ ما |
أتقي أم لدغ ذاك الأرقش |
بأبي منكَ قِسِيٌّ لم تَزَلْ |
رامياتٍ أسهماً لم تَطش |
رشقت قلباً خفوقاً يلتظي |
كضرام بيدي مرتعش |
رب ليل بته ذا أرق |
ليس إلا من قتاد فرشي |
سابحاً في لجَجِ الدمعِ ولـ |
ـكنني أشكو غليلَ العَطش |
وبروق الليل في إشراقه |
كسيوفٍ بأكُفّ الحبَشِ |
وسماء الله تبدي قمراً |
واضحَ الغُرَّة ِ كکبنِ القُرَشي |
ليس فرقٌ في السَّنا بينهما |
والبها إنْ طلَعا في غَبَش |
غير أن الأفق معمور بذا |
وبذا حومة باب الحنش |