غداة َ النَّوى زُمَّتْ لبينٍ ركائبُ |
عليها قباب حشوهنّ كواعبُ |
طلعنَ شموساً والديارُ مشارقٌ |
لهنَّ وأحداجُ القلاص مغارب |
تطاول ليلي بعد إمعان سيرهم |
وآلى الدُّجى ان لا تغورَ الكواكب |
فلا صْبحَ إلا من محيَّا خريدة ٍ |
ولا ليلَ إلا فوقَ صُبحٍ ذوائب |
تأوَّبني منهنّ سُهْدٌ وَعَبْرَة ٌ |
فلا أدمعي ترقا ولا النوم آيبُ |
عذاب الثنايا عذبت قلب مغرم |
براه عذاب من جوى الحب واصبُ |