ناتْ بسعادَ عنكَ نوى شطونُ ، |
فبانَتْ، والفؤادُ بها رَهينُ |
و حلتْ في بني القينِ بن جسرٍ ، |
فقد نبغتً لنا ، منهم ، شؤونُ |
تأوّبني، بِعَمَّلَة َ، اللّواتي |
مَنَعْنَ النّومَ، إذ هَدأت عيونُ |
كأنّ الرحلَ شدّ بهِ خذوفٌ ، |
من الجَوناتِ، هاديَة ٌ عَنونُ |
منَ المستعرضاتِ بعينِ نخلٍ ، |
كأنّ بَياضَ لَبّتِهِ سَدينُ |
كقوسِ الماسخيّ ، أرنّ فيها ، |
منَ الشّرعيّ، مَربوعٌ مَتينُ |
إلى ابنِ مُحَرِّقٍ أعمَلْتُ نَفسي، |
و راحلتي ، وقد هدتِ العيونُ |
اتيتكَ عارياً خلقاً ثيابي ، |
على خوفٍ ، تظنّ بيَ الظنونُ |
فألْفَيْتُ الأمانَة َ لم تَخُنْهَا؛ |
كذلك كانَ نُوحٌ لا يخونُ |