هل الأسى واقيه فليس لي |
مِنْ قِبَلِ بالوجدِ |
إن الثنايا أمانْ لذي سَقَمْ |
قدِ ابتلي بالصدَّ |
إذا أعدوا الأرقْ |
ففي الطلا سرٌّ جليلْ |
نارٌ تُزيلُ الحُرَقْ |
كأنها نارُ الخليلْ |
شمسٌ تبثُّ الشفقْ |
في وجنة ِ الساقي الجميلْ |
اخترتها فانيه منْ أنملِ |
معتدلِ القدِّ |
فجرت في غصنِ بان فِيهِ العنم |
أثْمرَ لي بالوردِ |
فتنتُ في ذي حورِ |
صفاتهُ السحرُ العجيبْ |
يدينُ فيهِ بصري |
بدين عبّادِ الصليب |
إذ ثلثت بالقمرِ |
والحقفِ والغصنِ الرطيب |
ألحاظُهُ العاديَهْ لا تأتلي |
عن مَقْتلِ بالقصدِ |
أما عليها ضمان هلْ من حكمْ |
أو من ولي أو معدِ |
لا ترمِني بالعتابْ |
ما لي عن الحبَّ متابْ |
جرعتني الهجرَ صابْ |
فلترثِ للصبَّ المصابْ |
تِلْكَ الثنايا العِذابْ |
ثَنَتْ نعيمي للعَذابْ |
لوْ أنها شافيهْ منْ عللْ |
بعَللِ أو وِردِ |
في جائلٍ من جُمان قَدِ انتظمْ |
في السلسلِ كالعقدش |
رفقاً بصبّ عشق |
خذلتهُ بلا معينْ |
إن لم تجد لي رمق |
فالطلبْ مكاني بالأنينْ |
شيّبَتْ لي مفرق |
و الحبُّ في قلبي جنينْ |
هل لكَ من راضيهْ في رجُلِ |
ممتثلِ عَن عبدِ |
خُذْني بعينِ امتنان ولا نَدَمْ |
والحُكم لي في الردِّ |
هُوَ أبا الطاهرِ |
قد صحَّ نَصّاً وقياسْ |
أفْدِيهِ مِنْ سامري |
خطابهُ بلا مساسْ |
فإنّما زاجري |
يبني على غيرِ أساسْ |
ما حظُّ عذاليهْ في عذلي |
من زللِ أو رُشْدِ |
إني رضيتُ الهوان أرضى نعمْ |
بالحنظلِ عن شهدِ |