غَيري يميلُ إلى كلامِ اللاحِي |
و يمدُّ راحتهُ لغيرِ الراحِ |
لا سِيّما والغصنُ يُزهِرُ زَهرُه |
و يهزُّ عطفَ الشاربِ المرتاحِ |
وقد استطار القلبَ ساجِعُ أيكة ٍ |
من كلّ ما أشكوه ليسَ بصاحِ |
قَدْ بان عنه قَرينُه عَجَباً له |
من جانحٍ للهَجرِ حِلْفِ جَناح |
بين الرياضِ وقد غدا في مأتمٍ |
وتَخالُه قد ظَلَّ في أفراح |
الغُصنُ يَمرَحُ تحتَه والنهرُ في |
قصفٍ تدرجهُ يدُ الأرواح |
و كأنما الأنشامُ فوقَ جنابه |
أعلامُ خّزٍ فوقَ سمرِ رماح |
لا غَرو أن قامت عَليه أسطُراً |
لمّا رأته مُدرَّعاً لكِفاح |
فإذا تتابَعَ مَوجُه لِدفاعِها |
مالتْ عليه فظَلَّ حِلفَ صياح |
فلأيِّ وقتٍ تُرفَعُ الكاساتُ قد |
آن اطراحُ نصيحة ِ النصاح |
و على العروس من الغصون عرائسٌ |
قد وُشّحتْ من زهرها بوِشاح |