جتني ظروف للكدر مستعده |
قامت تحدد لي الاحزان ميعاد
|
مرة مع حظي ومرات ضده |
واليا تكدر خاطر القلب تزداد
|
في دنية خلقت على الناس نده |
مردودها للخير تجرح واجهاد
|
إتجي على المظلوم وتبيح سده |
واتجي على الظالم تساهيل وامداد
|
والصدق فيها ما لقى من يعده |
والكذب يلقى له مع الناس شهاد
|
واللي فقد حق عجز يسترده |
يصبح على تسديدة الدين معتاد
|
ومسكين من راد الزمن يستبده |
عيت عليه اقدار الايام تنقاد
|
تطرح به الدنيا على القاع مده |
مثل الفريسة والمقادير صياد
|
ضاعت حياته في لحاف ومخده |
عدت عليه ايام بغفول ورقاد
|
وماله عن دروب الوعر من يصده |
ولا هو عن دروب السلامات نشاد
|
تلطمه مو جات القدر فوق خده |
وتخطي به الخطوة من بلاد لبلاد
|
حبله قريب وعاجز لا يشده |
يحسب جميع الناس قاصين وبعاد
|
عاند حياته لو حياته تحده |
وادى سنينه كلها عناد بعناد
|
إصحى من الغفلة ترى العمر حده |
للوقت سجاته وللموت ميعاد
|
وهذي هي الدنيا تجي مستجده |
تلقا بها المازح وتلقا بها الجاد
|
قصة حياة ومننا مستمدة |
ويلزمها تنفيذ وإخراج وإعداد
|
عشنا على كف القدر فوق يده |
الله خلقنا عباد ونفني له عباد
|
ولا حاصل للحي ماكان وده |
ولا حاصل للي يموتون ميلاد
|
ويكفيني اني من ظلوه الموده |
ومالي مع الخسران بالدين مقعاد
|
وإن جتني الغفلة علي اوقات شدة |
اصبح لها صداد والقلب صداد
|
وتقدير ربي مالنا في مرده |
ومعارض لتقديره إشراك والحاد |