الله اكبر والخطا المقصود ما يدمح بتوبه |
والمشاكل دوم تاقف للبنادم عند بابه
|
والبنادم تحت رحمة واحد يغفر ذنوبه |
والبشر كل بقدر عبادته يلقى ثوابه
|
ما خلقنا الله نعيشك يالزمن عيشه كذوبه |
ولا خلقنا لليدين الخاينه ننهب نهابه
|
انظلمنا في نهار عيبنا نجهل غيوبه |
والرجل لو انه آمن ما يصدق ما جرابه
|
ما حصل بثنين اغسطس من شروقه لي غروبه |
يوم يبقى للعروبه جرح ما يبرى صوابه
|
الخطا اللي ما تغفره بالحساب اكبر عقوبه |
ما سعينا في لقاه ولا سلمنا من عذابه
|
ابتلينا والقدر غلاب والنفس امغلوبه |
في سفيه ما يعرف من العمار الا خرابه
|
ارتدى ثوب الجهاد وقاد للظلما شعوبه |
يوم عجل في لقانا عجل الله في ذهابه
|
بالردى خرب بلاده فوق ما هيب امخروبه |
زود صدور الخلايق مع كآبتها كآبه
|
مجرم من خيبته يحصد نجاحه في رسوبه |
كن ما بالحقد درب للقلوب الا مشابه
|
ادعى فرض الحموة والمروة في حروبه |
يحسب ان الناس تخشي زمرته والظن خابه
|
من يقول ان الشجاعة فالرجل تمحي عيوبه |
والله ان الغدر ما زاد الشجاع الاعيابه
|
الجهل بالحرب يحني هامة المذلول صوبه |
مثل ما يحني سبيب الصاهله قوس الربابة
|
والبلاد اللي تبات وتصبح الصبح امحروبه |
ماتبنت فعل كاذب لجل تتحمل عقابه
|
ديرة ولها سيادة شعب ما هيب امغصوبه |
تحتمل غلطه سفاهة حكم من حضرة جنابه
|
الوطن دونه رجال للعدا صارت عقوبه |
ما تعرف من التفادي والخطر كود إرتكابه
|
كا من حاول لقاهم ما اتقاهم عزروبه |
وان تلاهم وابتلاهم يسحبونه من ثيابه
|
دمنا لا خضب تراب الوطن زاده خصوبه |
ودمعنا لا لامس القاع الوجل طهر ترابه
|
وطبعنا لا ثارت الهيجا وشق السلم ثوبه |
من نصانا مرحبا به مرحبا به مرحبا به
|
اجتمعنا والبحر قدام وايقنا ركوبه |
والليالي ما تثمن طعنة الرجل وصوابه
|
وقتها ما نعرف امن الامتحان الا وثوبه |
نبتلا وضلوع شجعان العرب تحطب حطابه
|
اتجهنا للكويت ولا عرضنا عن دروبه |
والعمر عيا يساوي عندنا جنح الذيابه
|
اتحدنا للعمار جيوش لجيوش امعقوبه |
وانطلقنا من ربوع المملكة عز ومهابه
|
ما ذخر عنا زعيم المملكة لو ربع طوبه |
بيض الله وجه ابو فيصل ولا فيها غرابه
|
عادة الرجل الخليجي لا انظلم شبت شبوبه |
والتكاتف ما يزيد المسلمين الا قرابه
|
تذكرون بيوم تحرير الوطن من من سطوبه |
كيف يمطرن الهمايل والوطن تروي هضابه
|
دوبه يغسل القبور الطهر من الدم دوبه |
دمع عينين الكويت اللي تحدر من سحابه
|
لا تكف الدمع عينك كل ما زود صبوبه |
البكا ما زاد حسنك بالعيون الا ذرابه
|
يالقلوب الممحلة لا رحم ابو منتي قلوبه |
يا عداة المسلمين ولعنة الدين وكتابه
|
يا لكلاب اللي تنابح بالشهر عشرين نوبه |
واقلعوا عنا غثاكم لعنبوا منتم كلابه
|
الكويت... ولا بدال بلاد اخو مريم رحوبه |
من بعد ما صار مالا يحسب المسلم حسابه
|
جنة الله في ثرانا صاغها الخالق عجوبه |
فتنة عيون البنادم كل ما طول غيابه
|
درة البحر الخليجي من شماله لي جنوبه |
شجرة تكبر ويكبر ظلها عطف ورحابه
|
وش يغيض الا هنوف تنذبح يوم الخطوبه |
ردها عقب الله..اللي لا انتهض للحق جابه
|
جابر ولا غير جابر حاكم شعبه رضوبه |
الزعيم اللي يهاب الموت منه ولا يهابه
|
قايد لنهضة ثبات الشعب نبراس العروبه |
جامع حكمه شداد الرأي واعراف الصحابه
|
عقله اركد من ثبات طويق واخطاه امحسوبه |
كن نصف العقل ثقل ونصفه الثاني لبابه
|
دامه الله قايد محبوب ف...بلاد امحبوبه |
وعزه الله عزوة للشعب من يوم اعتزابه
|
والرواسي ما تهاب الريح لا هبت هبوبه |
والمزايا عند حكام البلد جات اتشابه
|
يا سعد... يا سعد من خلاك حكمه تنوبه |
خصك الله ياطويل العمر في حسن الانابه
|
انت ما تفخر بنسبك للكرام وانته جيوبه |
الكرم نفسه هو اللي يفتخر بك بانتسابه
|
يا ولي العهد يا زبن الرجال اليا انتخوبه |
يا ذراع الشيخ جابر بالسلام وبالحرابه
|
شعبكم رهن الاشاره سمع وعيون إمعصوبه |
كلنا يوم الملاقي لا به من دون لا به
|
والولا لإخوان مريم بالفدا يفرض وجوبه |
مثل ما تفرض زكاة المال لا كمل نصابه
|
ويالكويت الله يديمك طول الايام مهيوبه |
ويا عساها من شفاهي للسما دعوة مجابه
|
قلتها والشعر كني تارك دوبي ودوبه |
يحرث قلوب الخلايق وازرع بذور الكتابه
|
شاعر مالد شوفه للقريب وقال توبه |
التفت لا قصى طموحه وانطلق باول شبابه
|
كلمة من وقت قيلت وامست سنين امحجوبه |
جيت ابنطقها عن لسان الخلايق بالنيابه
|
بالعرب سبة ضياع العالم النامي شعوبه |
والتكاتف ما يزيد المسلمين الا قرابه |