الله الاحد ماودع القلب الاحباب |
يوم الفراق ويوم فك التلاوي
|
صبحٍ به اسقاني غرامي من الصاب |
كاسات وادعاني بالافكار داوي
|
حاير بجنب الباب وأراقب الباب |
لعلي أبصر من سناهم جداوي
|
واراجع الونات والنوح بأطناب |
كالذيب لي من جاع يعوي خلاوي
|
كم سال من موقي هماليل سكاب |
دال ومع ميمٍ دعا الجفن داوي
|
وأقول ماقالوا به الناس الالباب |
والقول بين الناس غادي وضاوي
|
مابالمعّني في غرامه الي غاب |
دبّت حياته وانتفع بالمناوي
|
كم سمت ماحز الحلاقيم وانصاب |
بالويل قلبي والبلا والدهاوي
|
كنه علي ماشفت مجروح بالناب |
دامي وطرّه بالمخالب نداوي
|
داووه بدواي المداوي ولاطاب |
جرحه ولايبري الهوى له مداوي
|
أقول مافي سني اليوم من شاب |
غير الذي قلبه من الحب حاوي
|
ماطوّحت ورقا ولانط مرقاب |
ولافدى بالروح غير المهاوي
|
راع الهوي ماهو من البين يرتاب |
يرتاب لي قفّي الخليل المخاوي
|
يونس بجاشه ساعرٍ مثل مشهاب |
لي روحّت سلفانهم للبداوي
|
يتلى ظعاينهم كما وصف رقاب |
منين ماساروا مجدٍ قفاوي
|
كم جيتهم في ظلمة الليل منساب |
متعرضٍ للموت ويّا البلاوي
|
مشيت حافي بالقوايل تلهاب |
حر السموم اللي كما النار شاوي
|
لو شفت جسمي ناحلٍ كان تنهاب |
روّعك في شيٍ لحاله لحاوي
|
القلب مفجوعٍ ومن حسرته ذاب |
كنه علي جمر الغضا والمكاوي
|
إلا وبه من بعد الاحباب ضّراب |
دف يخفق خفوق ريحٍ سماوي
|
يفتخ فتوخ الطير في حر والهاب |
يومٍ من الجوزا سمومه قضاوي
|
يابو علي ذا الحب غربال وأنشاب |
وهذا الهوى ياخوي مرٍ شقاوي
|
شفت المراقي منه وعرات وصعاب |
كم واحدٍ خلاه بالفرش ثاوي
|
حمله ثقيل ويبهض القلب باتعاب |
ماأحد على شيله نشيطٍ وقاوي
|
بلوى ومن يبلى به يشوف الاكراب |
لو ساعفه شوقه ومن كان هاوي
|
حد حين خيره لو زها له وله طاب |
ماهو لشوره عادلٍ او مساوي
|
هني من عن ذا الهوى والولع تاب |
وكفاه ربه من غرامه دعاوي
|
والختم رد القيل والقيل له باب |
رده مع بابه وخل الهقاوى |