مانيب مجازيك في صدك وهجرانك |
ودعتك الله وتلقى واحد ثاني
|
أتعبت الأعيان والأقدام من شانك |
وأنت ولا شيء سويته على شاني
|
فزيت لك يوم قلت أسمك وعنوانك |
لو كان ما تنتمي لأسمي وعنواني
|
ما جيت أدورك ولا أطق بيبانك |
وإلا ترجاك مثل فلان وفلاني
|
أنت الذي جيت لي وأعلنت بلسانك |
أنك على شوفتي جايع وعطشاني
|
صدقت هرجك ومنطوقك من لسانك |
وأقبلت لك مندفع من كل وجداني
|
ما كنت أفكر يجي في يوم نسيانك |
وأنساك وأنت معاهدني ما تنساني
|
إلا بعد ما قريت الكذب في أعيانك |
حاولت أوادعك وأنسى كل ما جاني
|
خلاص ما نيب متعني على شانك |
ودعتك الله وتلقى واحد ثاني |