ألا يا وجودي وجد من فاجأه ديان |
برغم اعتزال الناس من كثرة اديونه
|
بعد ما فضى جيبه وكفه وحاله شان |
تناسوه ربعه كنهّم ما يعرفونه
|
تناسوا مواقيفه ولا كن شيٍ كان |
على غير ما ترضى الكرامه يحدونه
|
وهو كان منقع طيب منهل وفا واحسان |
فلاشك عّوان الزمان ايتحدونه
|
رفع كفه الخالي الي الخالق الرحمن |
عقب ما تصافوا كلهم ظلم من دونه |